الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

عفواً .. لا تصلح أن تكون صديقاً -2

العبارة التي جعلتها عنواناً لمقالتي لمن تقال_ بلسان الحال طبعاً _ للأشخاص التالي ذكراوصافهم ।
الصديق الملول ، الذي يحتفظ في سجل حياته الفتية بأسماء لعشرات الصداقات والتي لايمتد عمرها في الغالب عاما حتى يعلن ميلاد عام آخر।
الزوج - أيا كان وصفه -ف صندوق الذكريات مليء بالمواقف المؤلمة والحرجة والقاتمة ، وإخراجها من مخبئها قد يثير شكوك الطرف الآخر او يجعلها شاهد إدانة أو ثغرة ضعف تصلح للتسلل منها أو استغلالها !
الجنس المختلف ولا يزعم أحد أن ذلك ممكن بحكم كثرة الخلطة والمزاحمة ، إذ لو تمكن أحدهما من ضبط العلاقة وفق حدودها فقد يتعذر ذلك على الآخر، لاسيما مع ضعف النفس وقهر الهوى وتزيين الشيطان وتهوينه !
عابر السبيل
॥وهو من صحبته وجاورته في أمسية أو محفل ما فهذا وإن ارتحت له وأحببت مجالسته ، فإني أشك أن ذلك مقترن بالمجلس الذي التقيته فحسب ، إذ قد تكون تلك المشاعر الجميلة سببها حاجتك للشعور بالأمن والتقديرفي مكان يجهلك فيه الكثيرون !
من ارتبطت معه بنسب - وهذا خاص بالنساء في الغالب - إذ أن مشاعر الغيرة تكثر لدى جنس النساء كما أن العاطفة المتقلبة والمتطرفة أحياناً تجعل ديمومة هذا النوع من العلاقات متعذرأحياناً ।
وعلى كل قد يكون أحد السابقين هم من جاء الشاعر في التحذير منهم
إحذرعدوك مرة وإحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق وهو أعلم بالمضرة
وفي رعاية الرحمن