الثلاثاء، 23 مارس 2010

سارق القلوب

صنعت اطاراً أنيقاً من خشب السنديان ،اخترته ليكون مسكنا لصورتك الجميلة ، علقته في اوسط واعلى جدران قلبي !
وكلما اشتقت إليك فتحت الصندوق الكامن داخل جوفي ،لألقي عليك تحية الحب ، وارتشف معك قهوة الصباح ، أحملك معي حيثما رحلت ، اسقيك من ماء شراييني ، تعبث احياناً كعصفور يرتع في بساتيني ، واحياناً تتكوم في رحمي كجنيني ، وثالثة تتفيأ تحت أغصان هدبي وحنيني ! يحلو لي احيانا أن اتأملك وأرى في قسمات وجهك مسافات الزمن ومعالم الوطن । أبتسامتك الخجلى ونظراتك الطهرى وذكاؤك الفطري يجعلني أهيم بك شغفا! اجعل من جسدي لك مرفأ ! لا يعني ذلك انك خرجت من عباءتك العربية ف انت أحياناً
تتلون بفصول العام !و تمارس ضدي طقوس الرهبان ! وتفشل في ترويض نمرك الذي لا ينام!ولكن ما حيلة عاشق افشى اسرار مملكته وباع أرضها وغير تاريخها بلا إيجار ! ثم يفتح الصندوق ليلقي على (سارقه) تحية النهار!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق