الأحد، 28 فبراير 2010

سرابات السنين

ما أحوجنا الى استراحة تحت ظل شجرة حب وارفة الظلال ، نتقي بها لسعات القفار الحارقة ।وما أشقانا إذا مضت فلول أيامناولم نرتعش قط من نسمات تراتيل خاشعة. ولم نذق دمعات سحت من عين ساهدة،ولم نعمل قط للحياة الآخرة !
بعدما أعيانا اقتحام عقبات السالكين
، و لفحتنا لسعات ضيم الحانقين
، وأشقانا اللهاث نحو سرابات العاشقين
، انفرطت حبات عمري اللولبية
عندها فقط هالني عمق أخاديد السنين।
،وبريق يشتعل في المفرقين
حنئذ حزمت ذاتي الخائرة لتلحق بركب
الهاربين
لتحط رحالها
بين زهر و ياسمين فلم ألقى إلا
جذع يابس عابس الجبين !!!
ماأشقانا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع من مسرح الحياة كنا نمارس( الحلم)
والفصل الاخير كنا نتعاطى( فن الهروب) !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق