السبت، 20 مارس 2010

هل جربت أن تحب سراً ؟

هل جربت أن تحب سراً ؟هل حشرت قلبك داخل قارورة عطر ثم أحكمت اغلاقها خوفا من فضول المارة؟ هل سمعت بقصة عدد أبطالها واحد فقط وبعد أن حاك خيوطها من جراحات فؤاده ختمها ب (سري وغير صالح للنشر) ؟ هل سهرت يوما تنظم الكواكب عقداً لتزين به جيد محبوبك شعراًوورداً ؟هل وقعت عيناك على زهرة قلب ندية تقاذفتها أمواج ثلجية حتى حطت رحالها على وسادة محبوبها داعبت وجنتيه بقطرات دمائها الطرية وعند افاقته نظرإليها شزراً فصاح فيها من تكونين ؟ هل مر معك ان يكون محبوبك هو عالمك في حين أنه لم ينشيءفي قلبه نافذة او حتى
ثقب صغير ليطل منه عليك ويرحم توسلاتك وكثرة مناجاتك ؟ هل تخيلت كبرياء قد احنى قامته ورفع رايتة ليعلن أنك الوحيد الذ ي استوطنت عالمه وتسكعت في أزقته واستعمرت عرش مملكته. آه ما اقسى الحب إن كان محبوبك لا يعلم أصلا من تكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق